مواصلة تنفيذ برنـامج التكوين الخصوصي لفائدة الإطارات الجهويّة العليا

مواصلة تنفيذ برنـامج التكوين الخصوصي لفائدة الإطارات الجهويّة العليا

نظم مركز التكوين ودعم اللامركزية، دورتين تكوينيّتين، نهاية الأسبوع المنقضي، لفائدة ولاة الوسط والجنوب والكتاب العامين لولايات الشمال، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون الجهويّة بوزارة الداخليّة.
ويتنزّل هذا النشاط التكويني، في إطار تفعيل برنامج خصوصي لتكوين الاطارات العليا للإدارات الجهويّة، تجسيما للاهتمام الذي يوليه السيّد وزير الدّاخليّة بهذه الإطارات، وذلك بهدف تدعيم قدراتهم في مجالات القيادة والتسيير وإدارة الأزمات.
وتولى افتتاح أشغال الدورة التكوينيّة لفائدة السّادة ولاة الوسط والجنوب، التي تمحورت حول “إدارة الأزمات والاتصال”، السيّد لطفي رقية، مدير عام الشؤون الجهويّة بوزارة الداخليّة، والسيّد محمد رضا السعدي، مدير عام مركز التكوين ودعم اللامركزيّة.
وتناولت الدورة الخاصة بالسادة الكتاب العامين لولايات الشمال، محور”القيادة وآليّات التسيير والتصرف الحديث”.
ويستهدف هذا التكوين، الذي تم ضبط برنامجه على ضوء المحاور ذات الأولويّة المقترحة من قبل الولايات، أسلاك الولاة والمعتمدين الأول والكتاب العامين للولايات، في مرحلة أولى، والسادة المعتمدين ورؤساء الدوائر ورؤساء الدوائر الفرعية، في مرحلة ثانية، وفق روزنامة تمّ إعدادها بالتنسيق بين الإدارة العامة للشؤون الجهويّة والمركز.
ويرمي هذا البرنامج التكويني المسترسل، الذي يتمّ إنجازه للمرّة الأولى، ويؤمنه خبراء في المجالات المذكورة، بالخصوص، إلى توفير فضاء حواري بين الإطارات الجهوية العليا وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة، من جهة، وإلى إحكام التنسيق والتعاون في مجالات الاهتمام المشترك بين الولايات، من جهة أخرى.
كما يتيح فرصة لدعم الاتصال والتواصل بين مركز التكوين ودعم اللامركزيّة، والإطارات الجهوية العليا.
ويتم تنفيذ برنامج تكوين الإطارات الجهويّة العليا، بمساهمة “مؤسسة هانس زايدل” الألمانيّة، على امتداد سنة 2022، في شكل دورات تكوينيّة إقليميّة وجهويّة، وذلك حسب طبيعة النشاط التكويني والمحاور والفئات المستهدفة.
ويذكر أنه تمّ الانطلاق في تنفيذ هذا البرنامج، خلال نهاية الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، بتنظيم دورتين تكوينيّتين لفائدة السّادة ولاة الشمال في مجال “إدارة الأزمات والاتصال”، والكتاب العامين لولايات الوسط والجنوب في ” آليّات التصرّف الحديث والقيادة”.
2022-03-22T10:50:44+01:00