نظم مركز التكوين ودعم اللامركزية بالتعاون مع المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بتونس ESSECT، اليوم الخميس 19 ماي 2022، ورشة عمل لتبادل ومشاركة التجارب حول الماجستير المشترك في رقمنة الخدمات.
وفي عرض قدّمته الدكتورة هند بوزيري، أستاذة تعليم عالي بـ ESSECT، بينت أن هذا الماجستير الذي تم إطلاقه في سبتمبر 2020، يستهدف المهندسين والمتحصلين على الإجازة أو الماجستير في الإعلامية، لتكوينهم في مجال قيادة المشاريع في رقمنة خدمات المصالح العموميّة التي تتلاءم ومتطلبات المهن المختلفة، تكون مجدّدة وتوظف التكنولوجيات الحديثة، مذكرة بأن المسار الدراسي للماجستير يدوم سنة واحدة.
وأوضحت أن هذا الماجستير الذي ينفذ بالشراكة، بالخصوص، مع مركز التكوين ودعم اللامركزية وبلدية باردو وعدد من المؤسسات وشركات الخدمات ومكاتب الاستشارة، يهدف بالأساس إلى تطوير رقمنة الخدمات لفائدة الجماعات المحلية وفي قطاع الصحة الذي أكدت جائحة كوفيد حاجته الماسة للرقمنة، مفيدة في هذا الصدد، بأنه يتم العمل حاليا على إرساء شراكة مع “مستشفى شارل نيكول” بالعاصمة في الخصوص.
ويتمحور التكوين المقدّم، حول تكنولوجيات الواب والذكاء الاصطناعي وإدارة المشاريع، إضافة إلى تطوير الكفاءات في مهارات إدارة الفرق والتواصل المهني.
كما يرتكز التكوين في ماجستير رقمنة الخدمات على تجسيم المعارف المكتسبة في إنجاز مشاريع رقميّة، لاسيّما لفائدة الجماعات المحلية وفي قطاع الصحة، إلى جانب عدد من المجالات الأخرى في القطاعين العمومي والخاص.
واستهلّت أشغال الورشة، التي أمّنت تيسيرها الدكتورة كريمة تقية، جامعية بـESSECT، بتقديم عدد من طلبة الماجستير لعروض حول مشاريع رقمنة أنجزت أو بصدد الإنجاز.
وتم الوقوف خلال الجزء الأول، على أهم مكتسبات الطلبة المعرفيّة بعد التكوين الذي تلقوه ضمن الماجستير، كما تم تبادل الآراء والمقترحات في علاقة بالمشاريع الرقمية المقدمة.
وخصص الجزء الثاني، للتحاور في شأن وضع رؤية استشرافية لمسار ماجستير رقمنة الخدمات، فضلا عن المحاور القطاعية التي سيتم إدراجها ضمن البرنامج خلال السنوات المقبلة.
وحضر أعمال هذه الورشة ثلة من أساتذة الماجستير المشترك وطلبة دفعات 2020-21 و2021-22، بالإضافة إلى عدد من مهنيي الجماعات المحلية وقطاع الصحة، وإطارات من المركز.
