دورة تكوينيّة بيومين في مجال “القيادة وآليات التصرّف والتسيير الحديث” لفائدة ولاة الشمال

/دورة تكوينيّة بيومين في مجال “القيادة وآليات التصرّف والتسيير الحديث” لفائدة ولاة الشمال

دورة تكوينيّة بيومين في مجال “القيادة وآليات التصرّف والتسيير الحديث” لفائدة ولاة الشمال

نظم مركز التكوين ودعم اللامركزية، دورة تكوينيّة في مجال “القيادة وآليات التصرّف والتسيير الحديث“، يومي 3 و4 جوان 2022 بأحد نزل مدينة الحمّامات، استهدفت السّادة ولاة الشمال، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون الجهويّة بوزارة الداخليّة.

ويتنزّل هذا النشاط التكويني الثالث والأخير لفائدة ولاة الشمال، في إطار تفعيل برنامج خصوصي لتكوين الإطارات العليا للإدارات الجهويّة، تجسيما للاهتمام الذي توليه وزارة الدّاخليّة بهذه الإطارات، وذلك بهدف تدعيم قدراتهم في القيادة والتسيير وإدارة الأزمات.

وتولى افتتاح أشغال الدورة التكوينيّة، السيّد لطفي رقية، مدير عام الشؤون الجهويّة بوزارة الداخليّة، والسيّد محمد رضا السعدي، مدير عام مركز التكوين ودعم اللامركزيّة.

وتضمّن برنامج اليوم الأول من التكوين بالإضافة إلى تقديم عام حول “دور المسيّر الجهوي” و”نظريات التسيير”، أربعة محاور رئيسيّة  تناولت “مهارات القيادة”و “مهارات الاتصال “، و”مهارات إدارة الفريق”، فضلا عن “حل المشكلات واتخاذ القرار “. فيما تمحورت أشغال اليوم الثاني من الدّورة حول “التفاوض” و”إدارة الوقت وتسيير الاجتماعات”.

أمّن تنشيط الّدورة السيّد سمير حمدي، أستاذ جامعي وخبير مكوّن في الموارد البشرية ومهارات التسيير والإدارة.

وكان قد انتفع السّادة ولاة الشمال بدورة تكوينيّة أولى في مجال “التصرّف في الأزمات وتقنيات الاتصال والتواصل”، يومي 4 و5 مارس 2022  بأحد نزل قمرت، وبدورة ثانية تمحورت حول “إعداد وصياغة السياسات العمومية وتقييمها”، انتظمت بالحمّامات  يومي 6 و7 ماي المنقضي.

ويرمي البرنامج الخصوصي لتكوين الإطارات الجهويّة العليا ، الذي يتمّ إنجازه للمرّة الأولى، ويؤمنه خبراء في المجالات المذكورة، بالخصوص، إلى توفير فضاء حواري بين الإطارات الجهوية العليا وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة، من جهة، وإلى إحكام التنسيق والتعاون في مجالات الاهتمام المشترك بين الولايات، من جهة أخرى.

كما أتاحت هذه الدّورات التكوينية الفرصة لتعزيز الاتصال والتواصل بين مركز التكوين ودعم اللامركزيّة، والإطارات الجهوية العليا.

ويستهدف هذا البرنامج التكويني، الذي تم ضبطه على ضوء المحاور ذات الأولويّة  المقترحة من قبل الولايات، أسلاك الولاة والمعتمدين الأول والكتاب العامين للولايات، في مرحلة أولى، والسادة المعتمدين ورؤساء الدوائر ورؤساء الدوائر الفرعية بالولايات، في مرحلة ثانية، وفق روزنامة تمّ إعدادها بالتنسيق بين الإدارة العامة للشؤون الجهويّة والمركز.

ويتم تنفيذ برنامج تكوين الإطارات الجهويّة العليا، الذي تمّ الانطلاق في إنجازه بداية من شهر  مارس 2022، بمساهمة “مؤسسة هانس زايدل” الألمانيّة، على امتداد سنة 2022، في شكل دورات تكوينيّة إقليميّة وجهويّة، وذلك حسب طبيعة النشاط التكويني والمحاور والفئات المستهدفة.

2022-06-04T15:52:20+01:00June 4th, 2022|

About the Author: